آخر الأخبار

الخميس، 7 ديسمبر 2017

المرشد السياحي بسام الشماع ينجح في إزالة علم إسرائيل من كتاب خارجي تعليمي



قضية هامة فجرها المرشد السياحي "بسام الشماع" يوم 28 أغسطس 2017 حول وضع علم إسرائيل على موقع دولة فلسطين بخريطة أحد الكتب الخارجية التعليمية والخاصة بمادة الدراسات الاجتماعية فانتصرت وزارة التربية والتعليم للهوية العربية .

 بدأت أحداث تلك القضية عندما تلقى المرشد السياحي "بسام الشماع" رسالة من عضو وطني من أعضاء صفحة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحمل صورة من كتاب خارجي تعليمي في مادة الدراسات الاجتماعية لخريطة الدول العربية وبدلاً من وضع علم فلسطين فقد وضع على الخريطة علم إسرائيل وسط أعلام الدول العربية ، الأمر الذي أثار حفيظة المرشد السياحي "بسام الشماع" من باب الغيرة على الدين الوطن .
وكعادته أثار المرشد السياحي "بسام الشماع" تلك القضية وطرحها عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، والتي استنكرت بدورها تلك الواقعة وفي استجابة رائعة من وزارة التربية والتعليم،  فقد أعلن الدكتور "رضا حجازي"، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، يوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2017 أنه " سيتم إحالة واقعة وضع علم إسرائيل على كتاب خارجي لمادة الدراسات للصف الثاني الإعدادي بدلاً من دولة فلسطين للتحقيق للتأكد من صحتها "
كانت تلك الأزمة والتصريحات مثيرة لدهشة الجانب الإسرائيلي من وجهة نظرهم مستشهدين بزيارة الرئيس السادات ، ففي أعقاب تلك التصريحات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم وتحديداً يوم الأربعاء الموافق 13 سبتمبر 2017 ، علقت السفارة الإسرائيلية في مصر على قرار وزارة التربية والتعليم المصرية فتح تحقيق في نشر صورة العلم الإسرائيلي في كتاب للتعليم في المدارس المصرية، قائلة: " يؤسفنا أن نرى مثل هذا الجدل، بعد أربعين عاما من زيارة الرئيس الراحل أنور السادات لأورشليم القدس " وأضافت السفارة في بيانها  " تلك الزيارة التي تمخضت عن توقيع معاهدة سلام بين إسرائيل وجمهورية مصر العربية، اعترفت فيها مصر رسميا بدولة إسرائيل" .
وفي نفس اليوم الأربعاء الموافق 13 سبتمبر 2017 أصدرت التربية والتعليم بيان توضح فيه ملابسات الواقعة ورد فيه "  تبين أن المحتوى الدراسي بالكتاب يحمل عنوان «وطننا العربي ظواهر جغرافية وحضارة إسلامية»، ويتناول محتواه الدراسي مناقشة الموضوعات المتعلقة بالوطن العربي، كما أن مجموعة صور الأعلام الموجودة بداخل الكتاب هي بالفعل صور أعلام لدول الوطن العربي .
وأوضح "حجازي" في البيان أن اللجنة انتهت إلى إحالة الموضوع إلى الإدارة العامة للشؤون القانونية لاتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة، في ضوء قيام دار النشر المسئولة عن الكتاب بتداوله دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المعنية بالوزارة، والمتمثلة في مكتب مدير عام تنمية مادة الدراسات الاجتماعية ، مؤكداً أن الوزارة حريصة على الحفاظ على الهوية المصرية والبعد الإقليمي والعربي، ودعم ومساندة كل القضايا الإقليمية والعربية، وتوخي الدقة اللازمة في كل ما يتم إدراجه بالمناهج الدراسية بكل مراحل التعليم قبل الجامعي.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساء للرد على التساؤلات المثارة حول الأزمة ، رد الدكتور "أحمد خيري" المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ، إنه «فور علم الوزارة بوجود علم إسرائيل، في صفحة مرفقة بغلاف كتاب خارجي للدارسات الاجتماعية، خاص بالصف الثاني الإعدادي، تم تشكيل لجنة فنية للتحقيق في الأمر».
وأضاف «خيري» أن اللجنة تأكدت من عدم حصول هذا الكتاب على ترخيص من وزارة التربية والتعليم، ولفت إلى أنه تم تحويل الأمر إلى الشؤون القانونية، للتحقيق مع دار النشر، والتعرف على أي أبعاد أخرى للنشر، وسبب تداول الكتاب رغم عدم الحصول على تصريح.
وقد دُعي المرشد السياحي "بسام الشماع" إلى اجتماع مع دكتور رضا حجازي بمكتبة ومسئولين من مبنى الوزارة حول تلك الواقعة وقد أشاد الشماع بروح ووطنية المسئولين بوزارة التربية والتعليم المصرية ، وانتهت الأزمة بانتصار الوزارة للهوية العربية وبالفعل أزيل العلم الإسرائيلي من الكتاب المدرسي ، وأنتصر المرشد السياحي لمبادئه التي لا تعرف السكوت عن الحق وحروبه الشريفة من أجل الحفاظ على التاريخ والحضارة المصرية والعربية  .





الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

عالم المصريات بسام الشماع يتحدث عن ملف الأثار المهربة



طرح عالم المصريات بسام الشماع حقائق حول ملف الأثار المهربة من خلال لقاءات تلفزيونية أجراها يوم الأثنين 20 أكتوبر 2017 أوضح خلالها عدم وجود أرشيف رسمي للاثار المهربة وما تمت سرقته منها كما بارك للمصرين جهود وزارة الأثار فى استرداد 1300 قطعة أثرية في خلال عامين وهو عدد ضخم كما تم استرداد قطعتين أثريتين من إسرائيل لاول مرة منذ عام 1969 

وقد أوضح وجود نوعين من السرقة أولها سرقة لاثار مؤرشفة ومثيتة بمخازن وزارة الأثار وأخرى غير مثبتة نتيجة الحفر الخلسة ومع هاذان النوعان تعمل وزارة الأثار رغم صعوبة ذلك حيث هربت قطعة أثرية غير مثبتة إلى قبرص وسقطت فى يد الإنتربول فأبلغت وزارة الأثار المصرية ورُفعت قضايا أمام المحاكم وتم إثبات إنتماء تلك القطعة إلى الحضارة المصرية القديمة وبالفعل سيتم استعادة  13 قطعة أثرية بعد الاتفاق مع قبرص على استعادتها 

كما أثنى على وزارة الأثار شجاعتها المتمثلة في تصريح وزير الاثار أن مصر سرق منها 33 ألف قطعة أثرية وقد طالب عالم المصريات بسام الشماع  بتشديد الحراسة على الأثار المصرية وتدعيم المخازن  بكاميرات من الداخل وليس من الخارج فقط مع وجود غرفتين مراقبة تكون احداهما بوزارة الاثار بقسم شرطة الأثار والاخرى  بالقوات المسلحة كذلك مراقبة الحدود والمواني وتفتيش حقائب الدبلوماسيين 




بالفيديو : من القرية الفرعونية عالم المصريات بسام الشماع يقدم مروان مصطفى أصغر مرشد وعالم أثري تنتظره مصر


كتبت : ناني محسن
شهدت القرية الفرعونية مساء السبت الموافق 18 نوفمبر 2017 محاضرة لعالم المصريات والمؤرخ “بسام الشماع” ، وسط نخبة من المثقفين ومحبي التاريخ عن عبقرية المصري القديم،  والتي قدم خلالها معلومات مبهرة عن الحضارة المصرية القديمة، وما قدمه المصريين للبشرية من اختراعات واكتشافات علمية سبقت العالم، كما تحدث خلال الندوة عن عظمة ومكانة نهر النيل وإخلاص المصريين القدماء له  وحرصهم على عدم تلويثه .
خلال الندوة قدم عالم المصريات “بسام الشماع” الطفل “مروان مصطفى” وهو أحد أطفال مصر النابغين والعاشقين لتاريخها وحضارتها، حيث أكد “الشماع” أن أول لقاء جمع بينه وبينه “مروان” كان بمحاضرة في إتحاد كتاب مصر، ولم يكن مستمع عادي بل حرص على إدارة نقاش معه بعد المحاضرة أدرك “الشماع ” من خلاله أنه عالم أثار تنتظره مصر قريباً بإذن الله، وقد أبهر مروان الحاضرين برزانة حديثه وحضوره المميز عندما شارك في الندوة بعدد من المعلومات التاريخية عن الناصر صلاح الدين الأيوبي .
كما حرصت القرية الفرعونية على تكريم “مروان” وتوجيه الشكر له ولجهود عالم المصريات “بسام الشماع” في تشجيع النوابغ وخلق جيل جديد من العلماء، ومن جانبها فقد أعلنت القرية عن مساهمتها في إعداد “مروان” ليكون أصغر مرشد سياحي داخل القرية ومتاحفها لأقرانه من الأطفال من خلال دورات تدريبية وعلمية في هذا المجال .
جدير بالذكر أن مروان مصطفى يبلغ من العمر 10 سنوات وقد سبق تكريمه في العام الدراسي الماضي من مدرسة السعادة الحكومية نظراً لتفوقه كما سبق تكريمه بالمدرسة الخاصة التي كان ملتحقاً قبل تغيير مساره التعليمي إلى التعليم الحكومي .






الأحد، 21 مايو 2017

عالم المصريات بسام الشماع يكرم الاطفال المتفوقين والمبدعين بكلية الزراعة



من أجل تنمية روح الابداع والتفوق لدى الاطفال والشباب المصري أقيم حفل تكريم لتلك الفئة النابغة من أطفال وشباب مصر بحضور عالم المصريات بسام الشماع بكلية الزراعة جامعة القاهرة وذلك بالتعاون بين إدارة الكلية ووزارة التربية والتعليم وجمعية مصر المحروسة .
أقيم الحفل يوم السبت الموافق 21 مايو 2017  الذي شهد  محاضرة للمؤرخ وعالم المصريات بسام الشماع وحفل فني من فرق كورال الاطفال وتعقيباً على الحفل قال المؤرخ بسام الشماع : " يوم من أجمل الأيام. .دعيت لحضور و تكريم و محاضرة صغيرة...للمبتكرين و المخترعين الشباب و المتفوقين الشباب و الاطفال....يا جمالكو يا مصريين...جسمى كان بيقشعر. .و منبهر بكم يا شباب..ربنا يبارك لكم...لازم دول من دلوقتى يتجهزوا لحكم البلاد ....تجمع مبهر".

 بسام

التعليقات
Alight Inthedarkness ماشاء الله ....ربنا يبارك فيهم وفي كل حد بيرفع اسم بلده وبيشرفها













الأربعاء، 26 أبريل 2017

نجاح حملة المؤرخ بسام الشماع لزويد مسجد احمد بن طولون بكاميرات مراقبة



في حملة أعلن عنها المؤرخ وعالم المصريات بسام الشماع في ابريل لعام 2017 لتزويد مسجد أحمد بن طولون على أثر مشاهدته لعبارات بذيئة وسب للذات الالهية على جدران المسجد فقد طالب بضرورة إزالة تلك العبارات التي ازالها بالفعل إمام المسجد كما طالب بتزويد المسجد بكاميرات مراقبة من خلال جهود المتبرعين وبالفعل تم توفير الكاميرات من إحدى الجمعيات وبجهود عدد من أهل الخير بمصر الحبيبة وهذه صور لاوجه التبرع 


















الثلاثاء، 11 أبريل 2017

بالتعاون مع وزارة الآثار محاضرة مجانية للمؤرخ بسام الشماع في بيت الكريتلية


أعلن المؤرخ بسام الشماع عن محاضرته المجانية والتي ستتم بالتعاون مع وزارة الاثار المصرية غداً الاربعاء الموافق 12 إبريل 2017 في بيت الكريتلية ومتحف جاير اندرسون .

وأوضح الشماع أن المحاضرة ستبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحاً أمام مسجد أحمد بن طولون ثم جولة إرشادية مجانية بمتحف جاير اندرسون كما نوه بضرورة الحضور مبكراً لأن الأماكن محدودة .


الاثنين، 10 أبريل 2017

ملتقى ” حراس حضارة ” في الأقصر



 أخبار البلد : عاطف ابو القاسم

قام فريق المعرفة بجامعة جنوب الوادي بقنا  بتنظيم الملتقى الثقافي الثاني بعنوان “حراس حضارة ” في مدينة الاقصر ويجدد الفريق لقاءاته الثقافية فى الملتقى الثقافي السنوي   بأبناء الجامعة من الدارسين والمهتمين والعاملين بمجال الآثار، بهدف خلق جيل جديد على وعي بتراث بلاده وقادر على التفاعل مع الوسائل الحديثة؛ للتعامل مع المشكلات المختلفة ومواجهة التحديات؛ لمواكبة التقدم والتطور التكنولوجي الهائل والسريع في العالم من حولنا.

وضم الملتقى  سلسلة من المحاضرات والمناقشات والتى دارت  حول محورين الأول يتعلق بأهمية تراثنا الأثري الذي يبرز الهوية الحضارية للشعوب بصفة عامة  ويعزز الانتماء للوطن بصفة خاصة   والمحور الثاني يؤكد على ضرورة الحفاظ على ذلك التراث والقدرة على مواجهة تحديات العصر.

وقد  حضر الملتقى عدد كبير من طلبة  كلية الاثار والكليات المختلفه والمفتشين والمرشدين السياحيين وغيرهم وعلى رأسهم المحاضر المؤرج بسام الشماع والذى تسلم درع من الفريق المنظم قدمه له الدكتور محمود الجبلاوى والذى ساهم بحجم كبير في مساندة ودعم هذا الفريق وايضا مصطفى حرز الله مدير جمعية اسمعونا وشمل ايضا جولة ارشاديه في معبد الاقصر مع شرح كامل للمعبد بواسطة المؤرخ بسام الشماع وبعدها محاضرة بعنوان عبقرية المصرى القديم قدمها ايضا المؤرج بسام الشماع.

الأحد، 19 فبراير 2017

سلسلة مواقع المؤرخ بسام الشماع

موسوعة المؤرخ بسام الشماع


Historian Bassam Elshamaa


شبكة مواقع المؤرخ بسام الشماع


معلومات تهمك من المؤرخ بسام الشماع


اقوال واشعار المؤرخ بسام الشماع


مقالات بسام الشماع


زكريات بسام الشماع


بسام عاشق البوم

الاهرام : من اللعنة إلى النفير.. غرائب وأسرار مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون في الذكرى الـ91 لاكتشافها



كشف بسام الشماع كاتب المصريات المعروف عن مجموعة من عجائب وغرائب مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون، بمناسبة مرور الذكرى الحادية والتسعين لاكتشافها في الرابع من نوفمبر عام 1922 في وادي الملوك بالأقصر.

وقال الشماع في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "من أبرز تلك الغرائب ما أشيع حول ما يسمى بـ"لعنة الفراعنة" التي صاحبت اكتشاف المقبرة، ووفاة جورج هيربيرت الملقب باللورد "كارنارفون" الذي قام بتمويل أربعة مواسم تنقيب للمنقب الإنجليزي هوارد كارتر مكتشف المقبرة، بعد ستة أشهر فقط من اكتشافها، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة في العالم، ووصفها بعض المغامرين بأنها لعنة "توت عنخ آمون".

وأضاف أن الأقاويل تضمنت أيضًا أنه في وقت وفاة اللورد كارنارفون خفتت الأنوار في القاهرة وانقطع التيار الكهربائي لمدة قصيرة، وفي نفس وقت وفاته عوت كلبته "سوزي" ذات الثلاثة أرجل ووقعت صريعة ما أثار قصة لعنة الفراعنة الخرافية ، مؤكدًا أن الموضوع ليست له علاقة بلعنة الفراعنة، ولكن كانت صحة "كارنارفون" معتلة من الأصل وكان عمره 57 عامًا عند وفاته، وقيل أيضًا أصيب بلدغة بعوضة ما أدى إلى تفاقمات وتداعيات صحية.

وأشار إلى أنه بالنسبة لكارتر مكتشف المقبرة فقد توفي عام 1939 عن 64 عامًا، فيما توفي الدكتور دوجلاس ديري الذي استدعاه كارتر لفصل المومياء عن التوابيت واللفائف عن 87 عامًا، كما توفيت إيفيلين هيربيرت ابنة اللورد كارنارفون أول من دخل المقبرة من الجمهور عام 1980 عن 79 عامًا، ولم يصب أي منهم بلعنة "توت عنخ آمون".

وأوضح أن مومياء توت عنخ آمون تعرضت للإفساد على يد الدكتور دوجلاس ديري "الدكتور الجزار"، واشترك ديري مع كارتر في تحطيم وقطع وبتر أجزاء من المومياء لفصلها عن التوابيت واللفائف الكتانية، وأنهما قطعا المومياء لأكثر من 15 قطعة منفصلة، مشيرًا إلى أن ديري استخدم سكاكين تم تسخينها لفصل رأس المومياء عن القناع الذهبي الجنائزي، ما دفع المصور المتخصص "بيرتون" لوضع قطن أبيض عند أسفل رقبة المومياء لكي يغطى آثار فصل الرقبة والرأس عن الجسد بحيث لا تظهر في الصورة، وفي صورة أخرى نلاحظ أنه من المحتمل أن يكون قد تم إظلام منطقة الرقبة لتغطية انفصال الرأس عن الجسد.

وأكد الشماع أنه من بين الغرائب المحيطة بهذا الفرعون المثير للجدل النفيران (البوق البرونزي والفضي) الخاصان به، وأن محاولة للعزف عليه أمام الملك فاروق فشلت جراء إصابة النفير بعطب، حتى جاء ركس كتنج أحد رواد الراديو في إنجلترا عام 1939 ليقنع مسئولي المتحف المصري بالعزف على النفيرين في المتحف ليستمع إليهما عدد تقديري من المستمعين قد يصل إلى 150 مليون مستمع بعد ظهيرة يوم الأحد على إذاعة "بي بي سي".

وأوضح أنه تم اتخاذ قرار بالعزف على النفيرين في المتحف المصري، وقبل خمسة دقائق من بدء العزف وقعت حادثة غريبة ومثيرة فقد انطفأت الإضاءة والفوانيس التي كان يحملها المراقبون وغرق المتحف في ظلام دامس، وتم إشعال الشموع، وقام جيمس تابيرن بالعزف على النفيرين بنجاح منقطع النظير وأصدرا صوتًا عاليًا جدًا في جمل موسيقية كاملة تضاهي أفضل النوتات الموسيقية الحديثة.

وقال الشماع إنه من العجيب في الأمر أن ابن جيمس تابيرن لم يستمع إلى تسجيل والده إلا بعد سنوات عديدة حيث وقعت حادثة وكسرت الأسطوانة خلال عملية نقلها للمنزل.

وأضاف أن النفيرين تم العزف عليهما لأول مرة بعد 3266 عامًا من وفاة الملك الذهبي "توت عنخ آمون" الذي توفي عام 1327 ق.م وتم العزف والتسجيل في 1939، مطالبًا بتسويق نفس الحدث مرة أخرى في 2013 لتكون عادة احتفالية سياحية سنوية لجذب السياحة وتثقيف الشعب المصري.

وأوضح أنه أثناء اقتحام وسرقة المتحف المصري بالتحرير في 28 يناير 2011، والذي لم يتم كشف ملابساته حتى الآن، تمت سرقة نفير (بوق) توت عنخ آمون البرونزي المذهب من الدور العلوي بالمتحف، ولم يسرق البوق الفضي لأنه كان في رحلة متحفية بالخارج، وتمت استعادة البوق المسروق في ظروف غاية في الغرابة والغموض، حيث عثر عليه في حقيبة مع ثلاث قطع مسروقة أخرى بمحطة مترو أنفاق القاهرة. 

وطالب الشماع وزارة التربية والتعليم ووسائل الإعلام المختلفة بتصحيح اسم الملك الشاب في الكتب الدراسية من توت عنخ آمون إلى توت عنخ إمن وهي التسمية الهيروغليفية الصحيحة.


بسام الشماع لطلاب فنون تطبيقية حلوان: "ارجع لأصلك وأعرف حضارتك"



قال عالم الآثار المصري الدكتور بسام الشماع، لطلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، "يجب عليكم أن ترجعوا لأصلكم، وتعرفوا حضارتكم، وذلك لن يتحقق لكم إلا بالقراءة الجيدة لماضينا العريق".


وأضاف الشماع، خلال افتتاح كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، ملتقى التراث الشعبي الثاني "الحضارة الفرعونية معين لا ينضب"، أنه ترك لمكتبة الكلية 30 كتاب من تأليفه، وحث الطلاب على الطلاب قراءتها كي يعرفوا تاريخهم، موضحًا أن أبرز هذه الكتب هي كتاب البحث عن الحقيقة، آثارنا على ضفتي قناة السويس، سرقة قناع توت عنخ امون، تاريخ مدينة الأقصر.


وحث الطلاب على ضرورة القراءة في شتى المجالات لكي يبنوا عقولهم، مرشحًا لهم قراءة كتب كلًا من عبدالوهاب المسيري، وجمال حمدان، وطه حسين.
لمطالعة الخبر على صدى البلد


لمطالعة الخبر على صدى البلد